المشاركات

العناكب

صورة
تصنيف العنكبوت:  يصنف العنكبوت من عائلة Araneida والتي تمتلك ما يزيد عن 46.700 نوع من العناكب والتي تختلف عن الحشرات في كونها تمتلك ثمانية أرجل وليست ستة ويقسم جسمها لجزئين وليس ثلاثة، ويتم تطوير الحرير بدرجة عالية بين العناكب، ويتنوع سلوك العناكب ومظهرها الخارجي، كما وتصنف جميع العناكب بأنها مفترسة تتغذى على المفصليات الأخرى وخاصةً الحشرات، وتمتلك العديد من العناكب القدرة على مطاردة والتغلب على فريستها وعادةً ما يكون لها حس متطور من اللمس والبصر، بينما تمتلك البعض الآخر القدرة على حقن السم في فريستها لقتلها بسرعة في حين أن الآخرين تستخدم لفائف الحرير لشل حركة الفرائس. تشريح العناكب:  تمتلك العناكب جسم مقسم لجزأين وهما البطن والصدر، حيث يتكون الجزء الأول وهو الصدر من الرأس والصدر والعينين والفم والساقين، كما وتمتلك معظم العناكب على ستة إلى ثمانية عيون حيث يمكن لبعض العناكب رؤية الفرق بين الضوء والظل فقط، وتعتبر عيونهم بسيطة حيث لا تمتلك أي عدسات مركبة كما تمتلك بعض الحشرات الأخرى، بينما يتكون بطن العنكبوت من معظم الأعضاء الداخلية المهمة مثل الجهاز التناسلي والرئتين والجهاز الهضمي و

البطريق

صورة
موطن البطريق : تعيش البطاريق في عدّة مناطق في العالم، إذ تتوزع على المناطق الآتية:   القارّة القطبية الجنوبية: يعيش في هذه القارة البطريق شريطي الذّقن، وبطريق جنتو، وبطريق ماجلان، والتي تتواجد تحديداً في المنحدرات الصّخرية لجزر فوكلاند، كما توجد ملايين البطاريق الملكية التي تعيش على شواطئ جورجيا الجنوبية.  جزر غالاباغوس: تتواجد في هذه الجزر بطاريق غالاباغوس، وهي أندر أنواع البطاريق، والنوع الوحيد الموجود في البريّة شمال خط الاستواء، والتي شوهدت أولاً في جزر فرناندينا وإيزابيلا.  نيوزيلاندا: تعيش في نيوزيلاندا وأوقيانوسيا العديد من البطاريق الفريدة من نوعها، ومنها البطريق الأزرق أو البطريق القزم، والذي يعدّ أصغر بطريق في العالم، كما يعيش فيها البطريق أصفر العينين، ويُمكن العثور على كلا النّوعين في الجنوب من نيوزيلاندا وحول جزر ستيوارت.  جنوب إفريقيا: في العام 1982م وصلت مستعمرة من البطاريق الإفريقية إلى شاطئ بولدرز في مدينة كيب تاون، وقد وصل عدد البطاريق فيها إلى 3000 بطريق، وتتميز بوجود بقع سوداء على صدورها. خصائص جسم البطريق:  تمتلك طيور البطريق جسماً ممتلئاً وقصيراً؛ حيث

الفراشات

صورة
الفراشة: الفراشة رغم أنها من الحشرات، إلا أنها أجمل الحشرات على الإطلاق، حباها الله بطبيعةٍ رقيقةٍ وساحرة، وألوانٍ زاهية، وقد قيل فيها العديد من كلمات الشعر والخواطر، ودارت حولها الكثير من الأساطير، وذكرها مرتبطٌ بالورود والزهور، ومن المعروف أنّ الفراشات تكثر جداً في فصل الربيع، وهي تعيش في جميع أنحاء العالم، وتناسبها جميع البيئات، وتنتشر في الغابات، والبساتين، والحقول، وفي المرتفعات الجبلية الباردة، والمناطق الصحراوية الحارة، لكن معظم الفراشات تعيش في المناطق المدارية. معلومات عن الفراشة : الفراش نوع من أنواع الحشرات الجميلة التي ميّزها الله سبحانه وتعالى عن غيرها من الأنواع ومن اهم المعلومات عنها:   يصل عدد أنواع الفراشات المعروفة أكثر من عشرين ألف نوع، وأكبر أنواعها "ذكر فراشة جناح طائر الملكة إلكسندرا"، في غينيا الجديدة، وفي مناطق بابوا، وهي كبيرة لدرجة أن طول جناحيها يصل حوالي ثمانية وعشرين سنتيمتراً، وتحل في المرتبة الثانية من حيث الحجم، أنثى فراشة تدعى " Goliath Birdwing ".  أصغر فراشة معروفة في العالم هي فراشة " القزمة الزرقاء الغربية "، وا

النحل

صورة
لغة النحل:  يستخدم عسل النحل أكثر اللغات الرمزية تعقيداً على وجه الأرض، أطلق عليها العالم كارل فون فريش اسم رقصة الاهتزاز بعد أن حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1973م لأنه تمكن من فك شيفرة لغة عسل النحل، بالإضافة إلى ذلك تمتلك الحشرات بشكل عام مليون خلية عصبية مجتمعة في دماغها الذي يبلغ ملليمتر مكعب في الحجم، وتستخدمها جميعاً لأداء المهام، مثل العلافون( النحل العامل) الذين يقومون بالعديد من المهام، منها: إيجاد الزهور، وتحديد قيمة الزهور الغذائية، ثم التحليق عودةً للمنزل، وبعدها مشاركة المعلومات التي اكتشفوها بتفصيل مع العلافون الآخرون. اضطراب انهيار المستعمرة:  يُعرف اضطراب انهيار المستعمرة على أنه حالة يتخلى فيها النحل العامل عن الخلية بدون سبب واضح، ويترك وراءه الملكة، والطعام، وعدد قليل من حاضنات النحل للعناية باليرقات، مؤثراً بذلك على عدد النحل في العقود الأخيرة، ففي عام 2008 فُقد حوالي 60% من خلايا النحل، إلا أنه في عام 2013 قلت النسبة لتصبح 31.1% خسارة في الخلايا، وبين عام 2016-2017م قلت أعراض اضطراب انهيار المستعمرات بنسبة 27% خلال عمليات النحل التجاري التي تمت على خمس مستع

دب الباندا

صورة
دب الباندا:  يعيش دب الباندا في جنوب الصين ووسطها وجنوب غربها، ومن سماته أنّ له فرواً سميكاً يحميه من برد الشتاء القارس، وجسمه مستدير، وتوجد أيضاً هالاتٌ سوداءٌ عند عينيه تميزه، ويعتبر الذكر أكبر حجماً من الإناث، فهناك فرق خمسة عشر كيلوغراماً بينهما، وبالنسبة للطول فإن أقصى حدٍ من الطول من ممكن أن يصل إلى ستة أقدام، ويتناول الباندا الخيزران كوجبةٍ رئيسية خلال اليوم الواحد، فهو يتناول ما يقارب 99% من وجباته الغذائية من الخيزران، بالإضافة إلى أنه يتناول السمك، والبطاطا، والبرتقال، وغيرها الكثير من الأطعمة الأخرى، وعدد دب الباندا في العالم ألف أو أقل بقليل، إذ إنه من الحيوانات المهددة بالانقراض، ويعتبر من أشهر الحيوانات في العالم، لأنه يتمتع باللون الأبيض والأسود وذلك يسهل التعرف عليه بمجرد النظر إليه، وسنتعرف في هذا المقال على دب الباندا أو ما يعرف بالدب الصيني. صفات دب الباندا:   يتميز بالجسم المستدير الأبيض، والرأس الكبير، والأذنين الصغيرتين، والذنب الصغير.  يفضل دب الباندا العيش بمفرده، ولا يجتمع مع أهله وأقرانه إلا لوقتٍ قصيرٍ جداً ويكون أثناء فترة التزاوج.  تبدأ فترة التزا

الدب القطبي

صورة
الدّب القطبي:  الدّب القطبي، أو الدّب البحري، أو الدّب الجليدي، أو الدّب الأبيض كلها مسميات لأحد أنواع الدّببة التي تعيش في القطب الشّمالي، والتي تتميّز بفرائها الأبيض الجميل، وبالرّغم من أنّ اللون الأبيض يرمز عادةً للوداعة والبراءة، إلا أنّ الدّب القطبي الأبيض هو أحد الحيوانات المفترسة الخطيرة جداََ، فهو أضخم الحيوانات الآكلة للحوم التي تعيش على اليابسة، ويساويه في الحجم فقط أحد أنواع الدّببة الرماديّة، لذلك فهو أحد الحيوانات القليلة التي لا توجد لها مفترسات طبيعيّة، كما أنّه لا يخاف من البشر ومن هنا تأتي خطورته. يتصف الدّب القطبي ببنية جسديّة ممتلئة وضخمة، ويتراوح وزنه ما بين 410-720 كيلوغراماََ، ويصل ارتفاع كتفه عن الأرض إلى 1.6 متر، أما طول جسمه فيتراوح بين 2.2-2.5 متر، ويتراوح طول الذّيل ما بين 7-12 سنتيمتراََ، كما أنّ للدب القطبي عنقاً طويلة ورأساً صغيراً نسبياً، وأذنين قصيرتين، ومستديرتي الشّكل، وله أقدام عريضة ومخالب قويّة، وفي الحقيقة يوجد تباين واضح في الحجم بين الجنسين، فالذّكور أضخم بكثير من الإناث. أماكن وجود الدّب القطبي : تُعد الدّببة القطبية من الثّدييات البحريّة،

الفقمة

صورة
الفقمة:  تصنف الفقمة من الثدييات، وهي من مجموعة زعنفيات الأقدام كأسد البحر، والفظ، ويطلق عليها أيضاً كلب البحر أو عجل البحر، وهي ذات جلد أملس، يغطي طبقة سميكة من الدهون والشحوم، لتتمكن من التكيّف في المواطن الباردة، إلّا أنّ بعض الأنواع تعيش في المواطن الدافئة، ولها تسعة عشر نوعاً، وهي من الحيوانات الكبيرة، فأصغر فقمة تزن ثلاثين كيلو غراماً، ويكون الذكر أكبر حجماً من الأنثى، ولبعض الفقمات أنياب طويلة تبرز خارج أفواهها، وهي من الحيوانات المهددة بالانقراض؛ وذلك لكثرة صيدها بهدف الحصول على جلودها، واستخلاص الزيت من شحومها، إضافة لتلوّث البيئات التي تعيش فيها، وهي مشهورة أيضاً في عروض السرك، لقدرتها العالية في التحكم في توازن الأشياء، فكثير من عروض السرك تضع الفقة كرة على أنفها وتلهو بها. موطن الفقمة : تعيش الفقمة في جماعات في العديد من أنحاء العالم، كبعض الجزر في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية،و في بحر الشمال وغرينلاند في النصف الشمالي للكرة الأرضية، والبحر الكاريبي، والأمازون، تقضي الفقمة أوقاتاً طويلة من النهار وهي تستلقي على الشاطئ دون حراك للراحة، وفي فترة التناسل تتجمع الفقمات